~ بسم الله الرحمن الرحيم ~




 
كوب من نقيع النعناع الدّافئ يتطاول منه البخار كأعمدةٍ رومانية
وفي حضنِي يرتاح جهازي المحمول ..
وصوتُ الغيث يُربّت على أكتافِ الأرض في الخارج ؛ يتسلل إلى مسمعي من شق النافذة
ويهتزّ به القلب طرباً
ف يمتزجُ بِ صوتِ المنشد أبو عبد المَلك في أحبك ربي !
( http://www.youtube.com/watch?v=9Z-P27rXTog&NR=1 )
قررتُ أن أستبدل قراءتِي لـ كتاب "رأيتُ رام الله" الذي بدأت به ليلة الأمس
 
بـ كتاب "النفوذ اليهودي في الإدارة الأمريكية"
كتبِي الجامعية تشكو الهجر والحرمان ! خاصة كتاب التّشريح الجَميل :|
لَم أنم طويلاً الليلة ، أرّقنِي التّفكيرُ فِي شيءٍ ما لا أجد منه مخرجاً ويبدو أنّه لن أفعل !
نقشُ الحنّاء على يَديّ يخفتُ صوت جماله يوماً بعد يوم
ورأسِي ضَجّ بأفكار التغيير الجوهرية ..
يبدو أنني مقبلة على مرحلةٍ أخطر من استحـ(م)ـاق أيلول !
ويبدُو أنّني بعد أن مللتُ الأفكار العقيمة والعقول الجوفاء التي احترفت الجعجعة وأدمنت كونها إمعة
سوف أخرج لأتظاهر ضدنا !
المدوّنة هنا مهجورة لأسباب آيدلوجية تعتركُ السّاحة النّفسيّة ..
على الصعيد الشَخصي :[)
كنت سأدون لـ كتاب غادة السّمان "رسائل الحنين إلى الياسمين" لكنه ربما سَ يُحرم منها !
بالمناسبة "اشتقتُ الشّتاء كثيراً "


غير معرف يقول...

تديونة صباحية راقت لي كثيرا..
جزاكِ الله خيرًا

أخوكم: شريف محمد جابر

نور عليان يقول...

أهلاً بك أخي شريف
حَيّـاكَ الباري ..